الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
[المطلع ص 365].
[المغني لابن باطيش ص 303، والمطلع ص 383].
والمندوب: المدعو لهم، قال الشاعر: ومنه الحديث: «انتدب الله لمن يخرج في سبيله». [النهاية 5/ 34]: أي أجاب له طلب مغفرة ذنوبه. والاسم: النّدبة، مثل: غرفة، وندبت المرأة الميت، فهي: نادبة، والجمع: نوادب، لأنه كالدعاء، فإنها تقبل على تعديد محاسنه، كأنه يسمعها. وشرعا: اسم لفعل مدعو إليه على طريق الاستحباب والترغيب، دون الحتم والإيجاب، فأما المدعو إليه عن طريق الحتم والإيجاب فيسمى فرضا واجبا. - جاء في (شرح الكوكب المنير): (ما أثيب فاعله) كالسنن الرواتب، ولو كان قولا كأذكار الحج، ولو كان (عمل قلب) كالخشوع في الصلاة. - وفي (منتهى الوصول): المطلوب فعله شرعا من غير ذم على تركه مطلقا.- وفي (الحدود الأنيقة): ما يثاب على فعله ولا يعاقب على تركه، ويرادفه: السّنّة والمستحب والنفل والتطوع. - وفي (الموجز في أصول الفقه): هو الفعل الذي طلبه الشارع طلبا غير جازم، وذلك كالإشهاد عند التبايع المدلول على طلبه غير الجازم بقوله تعالى: {وَأَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ} [سورة البقرة: الآية 282]. [ميزان الأصول ص 26، 27، وشرح الكوكب المنير 1/ 402، ومنتهى الوصول ص 39، والحدود الأنيقة ص 76، والموجز في أصول الفقه ص 22].
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 378، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 122].
وهو: اسم لما يشتمل على بيوت وصحن مسقف ومطبخ ليسكنه الرجل بعياله، وقيل: هو دون الدار وفوق البيت، وأقله بيتان أو ثلاثة. - ومنازل القمر: مداراته التي يدور فيها حول الأرض، يدور كل ليلة في أحدها، وهي ثمانية وعشرون منزلا، وتسمى نجوما، وإن كان منها ما هو كوكب واحد وكان منها ما هو أكثر. والمنازل: هي: (السرطان، والبطين، والثريا، والدبران، والهقعة، والهنعة، والزراع، والسماك الأعزل، والغفر، والزنابى، والإكليل، والقلب، وسعد السعود، وسعد الأخبية، والفرع الأول، والفرع الثاني، والرشاء). [المصباح المنير (نزل)، وأنيس الفقهاء ص 217، والكليات 1/ 413، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 908].
[ميزان الأصول ص 717، 718].
[نيل الأوطار 7/ 175].
فإذا بلغ الأرطاب نصف البسرة، قيل: منصّفة، فإن بدا من ذنبها ولم يبلغ النصف، قيل: مذنّبة- بكسر النون- ولها اسم آخر بين ذلك. ويقال في الواحدة: (بسرة) بإسكان السين وضمها، والكثير بسر- بضم السين- وبسرات وبسرات. وأبسر النخل: صار تمره بسرا. [تحرير التنبيه ص 306].
أحدهما: ما يمكن الوصول إلى معرفته بمسالكه المعروفة كالإجماع، والنص، والسبر، والإشارة، والمناسبة، وهذا هو القسم الظاهر الذي نعلل به، ونقول: إن الأحكام شرعت لأجله. الثاني: ما لا يمكن الوصول إليه بتلك المسالك المعهودة، ولا يطلع عليه إلا بالوحي كالأحكام التي أخبر الشارع فيها أنها أسباب للخصب والسعة وقيام أبهة الإسلام، كقوله تعالى في سياق قصة نوح عليه السلام: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفّاراً يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً} [سورة نوح: الآيات 10- 12] فلا يعلم وجه كون الاستغفار سببا للمطر وللخصب إلا بالوحي، ولذلك لا يقاس عليه، فلا يعلم كون الاستغفار سببا في حصول العلم وقوة الأبدان مثلا، فلا يكون إلى اعتبار هذه العلة في القياس سبيل، فبقيت موقوفة على التعبد المحض، ولذا يكون أخذ الحكم المعلل بها متعبدا به، ومعنى التعبد هنا: الوقوف عند ما حد الشارع فيه. [الموسوعة الفقهية 12/ 207].
والمنطقة: اسم لها خاصة. قال الجوهري: انتطق: لبس المنطق، وهو كل ما شددت به وسطك، وأنشد ابن الأعرابي: قوله: (منتطقا) بالإفراد، وقد انتطق بالنطاق والمنطقة وتنطق وتمنطق. والنطاق: شبه إزار فيه تكة كانت المرأة تنتطق به. والمنطقة: جزء محدود من الأرض له خصائص تميزه. [الإفصاح في فقه اللغة 1/ 552، والمطلع ص 171، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 122، وفتح الوهاب 2/ 198].
- وفي (لب الأصول) ما دل عليه اللفظ في محل النطق. - وفي (الحدود الأنيقة) ما دلّ عليه اللفظ في محل النطق، كزيد والأسد. [التوقيف ص 679، وغاية الوصول ص 36، ولب الأصول/ جمع الجوامع ص 36، والحدود الأنيقة ص 80].
[المصباح المنير (نقل) ص 623، واللباب شرح الكتاب 3/ 157].
قال المالكية: المنقول: هو ما يمكن نقله مع بقاء هيئته وصورته الأولى: أي ما يمكن نقله بدون أن تتغير صورته، كالعروض التجارية من أمتعة وسلع وأدوات وكتب وسيارات وثياب ونحوها. [الموسوعة الفقهية 30/ 187].
[الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 146].
[تحرير التنبيه ص 70].
[المطلع ص 212].
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1144].
قال أبو عبيد البكري: تذكر وتؤنث، فمن أنث لم يجره، أي لم يصرفه. وقال الفراء: الأغلب عليه التذكير، وقال العرجى في تأنيثه: وقال أبو دهبل في (تذكيره): وقال الحازمي في (أسماء الأماكن): منى- بكسر الميم وتشديد النون-: الصّقع قرب مكة، ولم أر هذا لغيره، والصواب الأول. [المطلع ص 194، 195].
عن ابن الأعرابي قال: يقال: (منى الله عليك الخير يمنى منيا): أي قضاه، قال: وسمّيت منى: لأن الأقدار وقعت على الضحايا بها فذبحت، ومنه أخذت المنية. وقال هدبة بن خشرم العذري: وقال لبيد: أي: قضى لها. والوجه الثاني: أن يكون بمعنى: كذب، فوضع حديثا لا أصل له، وقال أعرابي لابن دأب وهو يحدث: أهذا شيء رويته أم تمنيته، يريد: افتعلته. والوجه الثالث: أن يكون تمنّى بمعنى: تلا وقرأ، ومنه قوله تعالى: {إِذا تَمَنّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ} [سورة الحج: الآية 52] يريد- والله أعلم- إذا تلا ألقى الشيطان في تلاوته، وإلى هذا يتوجه قول من يريد أن الإيمان ليس بقول تظهر بلسانك فقط، لكنه قول تشيعه المعرفة من قلبك ويساعده التصديق من فعلك. [غريب الحديث للبستي 1/ 307، 3/ 101، والنظم المستعذب 1/ 211]. |